عشق متملك الجزء الثاني

موقع أيام نيوز

الفصل الثامن والعشرون
الجزء الثاني
حلقه 28

عرف الحبيب مقامه فتدلل .. لذلك ابتعد عنه كي يتعلم..
تعالت ضحكات ناجي وهو ينظر بتشفي وانتصار علي هؤلاء المقيدين امامه والنيران مشتعله في صدورهم .. اخذ يدور حولهم وهو يرمقهم بنظرات الاڼتقام مرددا أدهم الشريف .. ولا تحب اقولك ميكيس !! .. 
تعالت ضحكاته مره اخري وهو يردد كالبهلوان ساخرا من ادهم متحدثا بألاسبانيه .. الشيفره تكون TT6692 .. 

كز علي اسنانه وهو يمسك عنق ادهم في كراهيه شديده مش عارف انا ازاي اتخدعت فيك .. تعرف انت خسرتني قد ايه في شغلي !!!! 
ترك ناجي عنقه فحاول أدهم التقاط اكبر كم من الهواء من انفه حيث كان مكمم الفم ايضا ولم يستطع التحدث او السعال .. واخذ يتطلع الي ناجي وهو كاﻷسد المأسور لا يريد سوي حل وثاقه ..
تحدث ناجي وهو ينظر تلك المره الي عمر في ابتسام مرحبا به هو الاخر الرائد عمر قطب .. منورني !! 
رمقه عمر بأقتضاب وحنق وهو لا يقوي علي الحراك أو التحدث ولكن نظرته كانت كفيله بأن تبثه مقدار كرهه له .. شعر عمر بفداحه غلطته وتهوره الذي أوقعه هو وصديقه في هذا الفخ الذي ڼصب لهم .... وهو يتذكر ما حدث.....
ما ان وصلا الي المكان الذي تبين لهم علي ال GPS حتي وجدوه مبني ضخم وبدون تخطيط أو دراسه جيده دلفوا بداخله وبينهم بعض الاشارات فقط والتلميحات والذي طمئنهم قليلا هو سقوط بعض الرجال أمامهم كلما تقدمو اكثر ﻷستكشاف ذلك المكان .. وصلا الي مكان فوجوده فارغا تماما والارض اسفلهم تصدر صوتا وكأن لها صدي صوت.. توقف كل من عمر وأدهم فجأه ونظرا لبعضهم البعض بنظرات خاصه .. فضړب ادهم قدمه بالارض حتي تبين له ما كان يشك به وعلم انه وقع في فخ وكذلك عمر الذي لعڼ تهوره .. فوجه كل منهم سلاحھ الي الخلف وكادا ان يرجعا مره اخري حتي وجد تلك الارض من حولهم تنطوي علي بعضها البعض لتكون شكلا مضلعا حولهم وتنفح الارض اسفلهم ليقعا في شباك كشباك الصيد ....
انتشله ناجي من تفكيره مرددا اليه علي الرغم من معرفتي ب سياده المقدم ادهم بس كنت دايما بلاقيك انت اللي قدامي .. يوم افتتاح الصرح انت اللي كنت مع عبدالله وانقذته .. يوم ما هجمنا علي بيته وهو مسافر انت اللي جيت وانقذت البنت .. وغيره وغيره .. كنت دايما بسأل نفسي .. ليه مش بشوف ادهم وليه انت اللي بلاقيك !! 
ليعود مره اخري وبكل قوته يهوي علي ادهم بقبضته مرددا في غل وكراهيه عشان ادهم لما يجيلي علي هيئه ميكيس معرفوش ومكنش شفته قبل كده ويعرف ويخدعني .. 
ليهوي مره اخري كالكلب المسعور علي ادهم باللكمات في وجهه وجسده حتي تدفقت بعض الډماء من انفه وفمه .. أمسكه ناجي من ياقته وهو ينظر اليه بأبتسامه ڠضب بس انا محضرلك مفاجأه انت اكيد معرفتهاش .. 
ابتعد عنه وهو ينقل بصره بينه وبين عمر في تهكم وسخريه ثم ارتفع صوته صارخا .. رعد !!! .. احضرهما .. 
نفذ رعد امر سيده وذهب من امامهم بينما كان ادهم مترقبا والخۏف يدب بأوصاله مما سوف يري .. اخذ يدعو ربه متمنيا ان لا يمس زوجته بسوء وان تكون بخير هي وأبنه الذي في احشائها .. في حين لم تترك تلك الكلمه اذن عمر حينما اخبره ذلك الشخص الذي كان يهاتفه بأنه اعټدي علي حبيبته اخذ يغمض عينيه وهو لا يريد ان يري ماذا سيجلبه لهم ذلك الحقېر ..
لم يستغرق رعد اكثر من دقيقه حتي خرج وهو يمسك بيمني من أسفل ذراعيها وهي بين الحياه والمۏت والډماء تهبط من اسفلها بغزاره وعينيها في محاولات عديده ان لا تذهب بريقها وتنطفئ ولكن ما ان وقعت عينيها تلك علي زوجها حتي استكان قلبها وشعرت بالامان في حضرته حتي وان كان مقيدا .. فوجوده بجوارها فقط كان كافيا بأن تستسلم وتترك لجسدها العنان وتغلق عينيها كي تريح روحها من ذلك الألم الذي كان ېقتلها بالبطئ .. فأغلقت عينيها ووقعت
تم نسخ الرابط