عشق متملك الجزء الثاني

موقع أيام نيوز

صدرها وذهب في ثبات عميق فضمته اليها اكثر وهي تفكر بوالده وتشعر وكأنها تضمه هو من شده اشتياقها له .. امسكت هاتفها مره اخري وهي تفعل ذلك الشئ الذي لم تتوقف عن فعله طوال ذلك الشهر .. قامت بالاتصال علي هاتفه وهي تتوقع ان هذه المره ككل مره لن تسمع جرس الاتصال وفقط ستستمع الي ان ذلك الهاتف مغلق ..
لا تدري ما تسمعه الان جرس الاتصال وان المكالمه بالفعل وصلت اليه أم انها من شده شوقها اليه خيلت ذلك !! .. تعالت ضربات قلبها بشده وسرعه رهيبه وهي تغمض عينيها في عدم تصديق وأمسكت الهاتف واغلقت 
تناولت هاتفها مره اخري لتتأكد مما سمعته منذ قليل حسنا.. ان قام بالرد علي المكالمه يكفيها فقط ان تستمع الي صوته وتشعر بوجوده حتي وأن لم تتحدث حرفا .. ضغطت علي زر الاتصال مره اخري لتستمع الي رنين الهاتف وان المكالمه بالفعل وصلت اليه .. وضعت طفلها علي الوساده واعتدلت بجسدها وهي تحاول  بأن قلبها سيغادر موضعه من شده الخۏف واللهفه والشوق والحب .. والحنين ..
ماااااا ماااااااعااااااا ... 
صړخ ادم بتلك الكلمه قبل ان يفقده وعيه ذلك الملثم ويجذبه من جوار والدته فأنتفضت مرام وهي تسقط الهاتف من يديها اثر الصدمه .. نظرت الي طفلها بجواره لتجد من يكتم انفاسه بيديه ويغمض عينيه في استسلام تام .. اندفعت مرام بصړاخ اليه وهي تتعثر في غطاء السرير لتسقط امامه في وتنهض مره اخري كي تجذب ولدها صاړخه بوجهه انت ميييين !!! .. سييييب ابني .. عاااااايز منه ايييييييييه.... أددددددم !! 
قهقه ذلك الشخص الملثم وهو يقول بالانجليزيه نحن لن نأخذ الطفل بمفرده .. سنأخذك انتي ايضا معه يا .. طبيبه القلوب
 رأسها من الخلف ليسقطها ارضا هي الاخري وتوصد عيناها مردده وهي في حاله اللاوعي .. عبد .. الله 
لم تكن تدري هي أو اي من هؤلاء الذين اختطفوهما ان هناك من كان يستمع لذلك الصړاخ والضړب ..
اغلق عبدالله الهاتف بعد ان علم هوياتهم وهو يشعر بالڠضب الشديد ويكز علي اسنانه في توعد مرددا.....
انت كده بتلعب پالنار معايا .. وشكلك لسه لحد دلوقت متعرفش مين هو ابن الحسيني ولا محضرلك ايه !!!!!

تم نسخ الرابط