عشق متملك الجزء الثاني
المحتويات
تتناولهم في نهم حيث كانت تشعر بالجوع الشديد ..تناولت هاتفها لتري كم الوقت الان بعدما شعرت بأن الشمس توشك علي الغروب ..
وما ان فتحت هاتفها حتي وجدت رساله نصيه من يوسف مضمونها...
حبيبتي .. متزعليش مني .. انا مسافر النهارده لأهلك وبأمر الله هرجع وانا في ايدي خلاصك منهم .. متزعليش مني مره تانيه بس كان لازم اخد الخطوه دي من زمان واسف اني اخدتها من غير ما اعرفك .. طيارتي الساعه 6 قبل المغرب.. هستناكي لو حابه تيجي توعديني ..
ما ان قرأت داليدا الرساله حتي تملك جسدها الخۏف والارتجاف الشديد وهي تسقط الهاتف من بين يديها لتبدأ دموعها بالانهمار مردده في ألم وقهر ليه يا يووسف !!.. حرام عليك تحرمني منك .. انت مفكر انهم هيسامحووك !!.. عاااااااا .. ليييييه !! ..
ثم جففت دموعها مسرعه والتقطت مفاتيح سيارتها فقط واسرعت تقودها الي المطار فلم يتبقي سوي النصف ساعه علي السادسه ..
اخذت تجر قدمها الي حيث تصطف سيارتها وقلبها يكاد يبكي دما وهي تشعر بأنها لن ترااه مره اخري ..
زي الفيديو اللي فوق كده دي كده يا جماعه شوفوه
وفي صباح اليوم التالي فتحت مرام عينيها وهي بالمستشفي تنظر حولها لتحاول تذكر ما الذي حدث حتي اطلقت صرخه ضعيفه حين تذكرت هؤلاء الذين القو القبض علي عبدالله ولا يبدو عليهم انهم من الشرطه المصريه .. حاولت النهوض ولكن لم تستطع بسبب اصتدام رأسها بتلك القوه فشعرت وكان رأسها تسقط منها علي الوساده علي الرغم منها .. كانت تجلس بجوارها الحاجه هدي وهي تحتضن دومي الذي تركها واسرع الي والدته مامي .. انتي كويسه
مرام بضعف والدموع تتجمع بعينيها معرفش .. في ناس اخدوه ومش عارفه ودوه فين ..
الحاجه هدي پخوف وقلق شديد ناس مين دول .. وعايزين ايه من ابني!!
مرام پبكاء وقهر معرفش .. جيبيلي يا ماما موبايلي اتصل بأدهم .. هو اكيد عارف
اخذت مرام تلتقط انفاسها بصعوبه وانتابتها نوبه خوف وفزع علي عبدالله وهي تتخيل حياتها من دونه وانها فقدته .. حاولت الصړاخ ولكن لم تستطع اطلااقه ... ما ان رأتها الحاجه هدي حتي صړخت مستدعيه الطبيب في حين اخذ يبكي الطفل في خوف وقلق علي والدته..
انتفض عبدالله دفعه واحده وهو يتلقي صفعه شديده بدلو ماء مثلج فيرتعد جسده العاړي ويحاول انقاذ نفسه والتحليق
متابعة القراءة