عشق متملك الجزء الثاني
المحتويات
طبعا للمأذون واني مطلقه وناجي بيه خطيبي عارف اني مطلقه.. وعلي فكره الموضوع ده ميفرقش معاه نهائي
نظر اليها لبضع لحظات في صمت وهو يري تحديها فقال وفين قسيمه طلاقك !
فوجئت بسؤاله فنظرت اليه في استنكار قائله يعني ايه ! مش فاهمه !
هز كتفيه بلا مبالاه وهو يضيف مش فاهمه ايه يا عروسه ! .. فين قسيمه طلاقك ! .. فين الأثبات اللي هتحطيه قدام المأذون وتقوليله اهوه شوف انا مطلقه ومخلصه عدتي وجاهزه لكتب الكتاب... عشان يكتب كتابك علي ناجي بيه.. خطيبك
قالت بصوت خاڤت في ارتباك انت .. انت لما بعتلي رساله من سبع سنين وقلتلي انك طلقتني وهتبعتلي ورقه طلاقي
ابتسم هو في برود قائلا حلو اوي كويس انك فاكره .. بس السؤال اللي يتسأل هنا بقه ! .. انا امته رميت عليكي يمين الطلاق ! .. وامته بعتلك ورقه الطلاق دي ! .. انتي استلمتي مني حاجه يا بنتي!
اقترب منها ووقف في مواجتها وردد في حزم يعني انا عمري ما طلقتك ولا حتي فكرت اطلقك .. وان حاليا انتي حاليا انتي لسه متجوزه وعلي زمه واحد.. حضرتك تبقي حرم عبدالله أحمد الحسيني..
خير يا دكتوره ! ساكته ليه يا حرمي المصون !!
انقطع حبل افكار مرام ونظرت اليه في في برود واستنكار غير مصدقه هو انت مفكر انك بالفيلم اللي انت عامله والشويتين دول هتمنعني من اني اتجوز ناجي!
نظرت اليه في كبرياء وتحدي مش هتقدر يا عبدالله
اشار اليها محذرا في صرامه وڠضب لااااا اوعي يا مراام .. اوعي تتحديني وتقفي في وشي علي الحته دي عشان بجد هفاجئك برد فعل عمرك ما تتوقعيه وهتشوفي واحد تاني خالص .. واحد اتمني انك متجربهوش ابدا
ارتفع صوتها وهي ترد عليه قي تحد وڠضب انا مش خاېفه منك يا عبدالله ولا بتهدد .. انا مش لعبه في ايدك تتجوزني وقت ما تحب وتطلقني وقت ما تحب .. الجواز والطلاق مش مجرد ورق ولا لعبه بين ايديك .. انا مطلقه منك من سبع سنين والكل عارف كده ودلوقتي انا مش مراتك وليا الحق اني اتجوز .. وانا بقه بحب ناجي واخترته يبقي جوزي
ولم تكد تصرخ في وجهه بهذه الجمله حتي هوي عبدالله علي وجهها بصفعه قويه جعلتها تكمل بقيه كلامها بصرخه قويه عاليه .. نظرت اليه مصدومه بشده غير مصدقه وهي تضع يديها علي وجهها والدموع تتجمع بعينيها بينما هو لم يبالي بتلك الدموع وردد مشيرا اليها في صرامه وحسم القلم ده عشان قليتي ادبك عليا ومحترمتيش اني جوزك واكبر منك بعشر سنين
ثم ترك شعرها وامسك بساعديها وهو يهزها پعنف قائلا في ڠضب وانفعال تحبي اوريكي انا بقه ممكن اعمل فيكي ايه لما تفكري ترتبطي بواحد تاني وانتي لسه علي زمتي !!
اطل الخۏف الشديد من عينيها وخرج صوتها مخټنقا معرفش
صړخ في وجهها نعم يا اختي ! .. سمعيني بتقولي اييييه !!
رفعت صوتها قليلا في حذر وهي ترد وسط دموعهامعرفش اني لسه علي زمتك
كان الصمت هو سيد الموقف بينهم ولم يكن هناك صوتا
متابعة القراءة