عشق متملك الجزء الثاني

موقع أيام نيوز

اليهم بنظره خاصه ثم سألها هو ناجي ده بيشتغل ايه يعني ايه طبيعه عمله!!
استدارت له ايمان وهي تعطيهم ظهرها لتجيبه ناجي متعرفلوش عمل معين .. طبعا انا بتكلم علي العمل الظاهر قدام الناس لكن طبعا كل سلطته وفلوسه دي شغل من تحت الطربيزه.. وطبعا برغم كل اللي هو فيه ده هو ميجيش حاجه في وسط الناس اللي شغال لحسابهم.....
ظهرت علي وجهه عبدالله المفاجاه وهو ينظر اليها من اسفل النظاره السوداء ليسألها بلهفه هو انتي عرفتي كل ده منين !!! .. ومرام عارفه كل ده !! 
اشارت اليه بان يخفض صوته مره اخري بينما تابعت هي ناجي مش بيكرهني من شويه .. عشان كده مكنش بيحب وجودي مع مرام وشايفني عقبه في طريقه .. مش مهم بقه انا جبت المعلومات دي منين ... ومرام طبعا مستحيل تعرف حاجه زي دي لانها طيبه وبتصدق اولفت زي ما قلت لك وانا مفيش في ايدي دليل اقدمهولها بس متأكده من كلامي.. كنت بسمع وبشوف بعنيا حاجات عمري ما كنت أصدقها في يوم.. 
كان في ذلك الوقت يلعب كل من داليدا وتمارا وأدم بالكره في حديقه المنزل فستأذنت داليدا منهم للذهاب لتجيب علي الهاتف حيث اتاها اتصالا خاص .. افتقدها ادم وكذلك تمارا فهم يريدو اكمال اللعب بكره المضرب .. نظر ادم الي كل من روبرت ورعد الذي يبغضهم بشده وقام بضړب الكره بالمصري بأتجاه روبرت لتصتدم ببطنه...شاهد ذلك عبدالله وهو ينظر اليهم في قلق فقالت له ايمان جيب الولد من عندهم يا استاذ عبدالله ده بيكرهم أوي... 
نزع عبدالله نظارته وذهب اليهم في لهفه وهو ينادي ادم ادم .. تعالي هنا يا حبيبي...
نظر اليه ادم وابتسم حيث شعر بالامان لوجود عبدالله الذي يعده بطل خارق خلفه واستمر في اللهو معهم فأخذ الكره مره اخري وضربها بالمضرب فاندفعت نحو روبرت ولكن بقوه هذه المره لتستقر في صدره بقوه ألمته...
اتجه روبرت وبكل ڠضب الي ادم ثم حمله پعنف والقي به علي الارض ليرتطم بالارض وهو ېصرخ بشده في حين قال روبرت بالانجليزيه طفل غبي 
قفز عبدالله تجاه ادم وهو يسرع ليحمله من علي الارض وهو يقول لروبرت بالانجليزي لا يوجد هنا احد غبي سواك ايها الاحمق اللعېن 
ثم اخذ يربت بيديه علي ظهر ادم محاولا استرضائه وكفه عن البكاء الي ان نظر له روبرت في تحد وڠضب وهو يتقدم نحوه من هو الغبي والاحمق ايها الساڤل!! سألقنك درسا ايها الحقېر.. 
وقبل ان يتجه الي عبدالله وجد من يضربه علي ظهره بقوه من الخلف بجذع شجره .. والتي لم تكن سوي مرام مدافعه عن ابنها كأنثي الأسد التي تحررت من قفصها للتو... وما أن فعلت مرام ذلك حتي أشتعلت الأجواء من خلفهم ليهب جميع من بالمكان علي قدم وساق مع تلك النيران التي خرجت شرارتها ولن تهدأ أو تصبح ڼارا في يوم ما.......... 

تم نسخ الرابط