عشق متملك الجزء الثاني الحلقة الخامسة
المحتويات
اسرعت ايمان تسندها في قلق مالك يا مرام .. مرام .. مرام ردي عليا
وغابت مرام عن الوعي بين يديها .. كتمت ايمان صريخها ووجدتها الفرصه المناسبه لتنفيذ مخططتها .. حملتها الي السرير مسرعه في توتر وهي تنظر الي باب الغرفه لتري ان كان احد رأي ما حدث ام لا .. اسرعت الي الباب لتغلقه وتوصده جيدا .. ثم اخرجت من حقيبتها سرنجه طبيه وسحبت عينه من الډم من وريد مرام وهي تردد في قلق حقيقي سامحيني يا مرام .. كله عشان مصلحتك .. لولا انك بتثقي في العقربه اللي اسمها اولفت دي مكنتش عملت معاكي كده
لتجيبها ايمان مسرعه وهي تأخذ منها الدواء في اكيد يا اولفت هانم .. لو سمحتي جيبيلها كوبايه ميه وانا هديها الدواء
وشرعت ايمان في فتح زجاجه الدواء ورأتها اولفت متلهفه وهي تعطيها الدواء فاطمئنت مبدأئيا علي ان ايمان لم تكشفها بعد .. ما ان خرجت اولفت من الغرفه حتي ملأت ايمان الدواء بسرنجه اخري كي تأخذ منه عينه هو الاخر .. ثم اعطت مرام حقنه مقويه بها الفيتامينات التي تحتاجها مؤقتا حتي تساعدها علي النهوض حتي اتمام الامر التي تفكر به ...
نظرت اليها ايمان بثقه ايوه طبعا .. اهم حاجه صحتها .. وياريت تلتزمو بيه عشان ميحصلهاش مضاعفات
لتبتسم اولفت بعد ان اطمئنت علي مقصدها ايوه طبعا ودي حاجه تفوتني ..
نهضت ايمان وبيدها حقيبتها قائله .. مضطره اني اسيبها دلوقت لاني عندي فحص مهم زي كل سنه .. ساعتين بالكتير وهرجع لها تكون فاقت
ازاي ده !! .. مش ممكن تكون كل حاجه فارغه...!
قالها عبدالله وهو يمسح بيده علي رأسه من شده التوتر بعد ان قام بفحص الكاميرا واللابتوب الخاصين بأخيه حمدي ووجدهم فارغين تماما من اي ملفات.... يعني مفيش حاجه توصلني للي عمل فيه كده !!
شعر عبدالله بغصه في قلبه وهو يتذكر صوره اخيه المېت علي هاتف ادهم لتشتد عروقه ويهتف في ڠضب وكانه يطلب من الرب اجابته ياااارب .. ليه كده !! .. انا كده مش هوصل لحاجه .. مفيش اي حاجه قدامي امشي فيها ..
متابعة القراءة