عشق متملك الجزء الثاني

موقع أيام نيوز

ادهم . كنت عارف من زمان انك نفسك تفتح شركه امن يا عبدالله .. وده اللي انا بطلبه منك دلوقت 
اجابه وقلبه يعتصر وهو يطوي الصوره بيديه شركه ايه في الظروف دي يا ادهم !!.. ومين الشخصيه اللي هتقبل ان واحد رد سجون زيي يأمنها 
اسرع ادهم نافيا صدقني .. عشان مۏت حمدي لازم تعمل كده .. امشي معايا في طريقي عشان نوصلهم .. والشخصيه اللي هتأمنها هي اللي محتاجاك انت تحديدا 
ضاقت عينا عبدالله وهو ينظر له في شك قصدك ايه !! .. اي علاقه ده بمۏت حمدي ومين الشخصيه دي !!
اجابه ادهم ممهلا ممكن تهدي وهفهمك كل حاجه بس في الوقت المناسب .. الشركه انا بالفعل جهزتها وكل حاجه مستنيه بس وصولك .. حتي الشخصيه اللي هتتأمن كلها أسبوع بالكتير قوي وهتكون موجوده في مصر دا اذا موصلتش قبلها 
زفر عبدالله في ضيق انت ليه بتكلمني باﻷلغاز .. يا تكون صريح معايا يا اما انسي اني انفذ لك حاجه .. اما مۏت اخويا فأنا هعرف ازاي اوصل للي عملو فيه كده وادفعهم التمن غالي قوي 
ربت ادهم علي ساعده مترجيا ارجوك يا عبدالله صدقني مش هتندم .. انا فعلا محتاجك عشان اوصلهم .. متعاندش عشان نعرف نرجع حق حمدي 
وافق عبدالله بعد توسلاته فأجابه ببرود وثقه .. موافق اني امشي معاك في طريقك .. بس ده ميمنعش اني كمان اعمل اللي انا عايزه وامشي في الطريق اللي يريحني 
ابتسم ادهم في انتصار قائلا براحتك طبعا اعمل اللي انت عايز .. مع اني واثق انك في الاخر هتعرف ان انا الصح وهتكمل في طريقي 
افاق عبدالله من شروده مره اخري علي صوت ادهم وهو يتوقف بالسياره ويهتف .. خلاص وصلنا يا عبدالله .. 

كانت تجلس مرام بصحبه اولادها في الطائره المتجهه الي مصر بعد الحاح كبير من جميع من حولها في ان ذلك خيرا لها لطبيعه عملها وتعيينها بمكانه كبيره في الوطن العربي وان حياتها المهنيه وسمعتها تتوقف علي ذلك بالفعل فليس من الممكن ان تجوب بلاد العالم ولم تخدم بلدها وموطنها الاصل التي نشأت به .. فأخبرتها اولفت ان بقائها في مصر لن يستغرق الا سنه واحده فقط كي تممم علي المجمع الطبي للقلب وامراضه الذي سيتم افتتحاحه بأسمها في بلدها والذي يضم الحالات الحرجه وايضا الفقراء .. فبعد ان اخبرتها ان بلدها تحتاجها هي الاخري واخذت تعرض عليها حالات لأناس فقيره مريضه ټموت من قله الاهتمام وعدم توافر مكان لعلاجها مستغله طيبه قلبها وحبها لمساعده الغير فأقتنعت بالسفر الي مصر .. بعد سبع سنوات .. سبع سنوات بعدتها عن موطنها واصلها .. تغللت غصه عميقه داخل قلبها حين تذكرت تلك السيده التي تدعي هدي الزين واخر لقاء جمعهم والذي كان بدايه الهجر واول اسباب انفصالها عن من أسر فؤادها...
تسللت دمعه رقيقه من مقلتيها وهي تتذكر تلك الايام وتتمني ان لا تستعيد اي منها مره اخري ....
علي الجانب الاخر كان يقف عبدالله علي مشرفه منزلهم .. منزل العائله الكبيره عائله الحسيني .. اخذ يتطلع حوله ويتأمل المكان .. لم يتغير كثيرا عن قبل بأستثناء بعض النباتات التي نمت في مقدمه المنزل الواسعه ...
عبدالله .. خد تعالي هنا مش كل مره هتعذبني عشان تاكل!!
ليجيبها الطفل في مرح يا ماما مش عايز اكل تاني شبعت انا عايز العب
تم نسخ الرابط