عشق متملك الجزء الثاني الحلقه الأولي
المحتويات
رحمه فصړخت صوفيا تلك الصرخه پألم شديد وبكاء...
فما ذنب حمدي كي يقع بين انياب تلك الوحوش الضاريه
دفع ثمن تجرئه وحبه لوطنه وأرضه وهو يحاول إزاحه الستار حول ملكوت ناجي الكافوري السري..!!
لم يكن مصيره بأقل من الكثير قبله الذين دافعوا عن وطنهم وأستشهدوا في سبيلها....
رجعه بلده هديه مننا لحبايبه اللي هناك..
تجرع اخر ما تبقي في زجاجه الخمر التي كانت بين يديه في أستمتاع وانسجام إلي أن قطع انسجامه ذلك صړاخ صوفيا وبكائها علي حمدي الذي قتل أمامها...
وجه ناجي بصره إليها في شړ يا خساره يا صوفيا مش هتلحقي تبكي عليه كتير لأنك هتحصليه بس بطريقه تانيه...
أستدار برأسه ناحيه رعد وتحدث بلكنه حاده رعد!!!.. احنا محتاجين تمويل من النوع ده ولا لأ
أبتسم رعد بعدما فهم ما يرمي اليه سيده احنا محتاجين لكل حاجه يا بوص.. البحر يحب الزياده
ناجي الكافوري رجل ذات الأربعين عاما.. وسيما جذابا من يراه يقسم أنه فقط في العشرينات من عمره.. ذات عيون رماديه وشعر بني..يرتدي معطفا غايه في الاناقه من افخم الماركات العالميه وكذلك سلسه ذهبيه حول رقبته وخاتم النمر بأصبعه...
ظننتك وطني.. وفاجئتني بغربتك..
حلفت لي قسم البقاء.. وصدمتني بهجرك..
تركتني كالقشه الضعيفه في مهب الريح العاتيه..
كنت عشقي الوحيد ولكن لا أعدك بأن تظل..
أتظنني سأظل تائهه.. ضائعه.. ضعيفه.. منكسره..!
أو أنني سأعاني غربتك كثيرا..!
اتظنني سأعيش سجينه أحزاني وانا أرجوا لقائك..!
أتعتقد بأنني سأنتظرك الي مماتي....!
أقسم لك بأن تري امرآه أن تعهدها من قبل..
أقسم بأنني سأتخذ من ذلك الدرس الذي مازال أثره بداخلي درعا لحمايتي..
تلك الصغيره التي كانت بين يديك كورقه خريف ذابله أنت من أضعتها ولن تجدها وهي في ريعان ربيعها..
انت من قطعت ورقتك من كتابي وانا من حرقتها حتي أصبحت رمادا إزاحته الريح..
وأنا أقف امامك بشموخي واطئ علي قلبك واركل حبك بقدمي..
أنت من اغلقت باب الحب بيننا وأنا من سأوصده..
وإلي أخر العمر.....
وسيأتي غدا وأنت نادما لضياع القلب الذي أحبك..
فأنا ذاهبه... وان اصفح عنك..
الي أخر العمر....
أخذ العرق يتصبب من جسده الضخم ويتساقط أرضا أثناء تأديته لتمارين الضغط داخل السچن.. ومع كل رفعه والأخري كان يتذكر تلك الكلمات التي حفظهم ظهرا عن قلب.. والتي كانت بمثابه اخر تذكار تركته له حبيبته مرام قبل أن تغادر البلاد مع تلك السيده التي أصطحبتها وتركته هو خلف أسوار السچن....
تلك الكلمات التي لم يقرأ سواها طوال السبع سنوات الماضيه.. كلمات علي الرغم من قسۏتها إلا أنها كانت تمس قلبه بلوعه الشوق والفراق..
سبع سنوات منذ أن تسلم ذلك الجواب من حمدي حينما بلغه أن ذلك أخر ما كتبت له مرام وهو لم ينظر الا لصورتها الممزقه التي بعثت مع الجواب حيث أنه تسلم بداخل الظرف أيضا صورتهم سويا حينما كانوا بشرم الشيخ ولكن كل واحد منهم علي حده بعدما قطعتهم مرام لتخبره من خلال تلك الصوره الممزقه أيضا رساله اخري..
كان عبدالله نازعا قميصه عن جسده والذي كان زيا خاص بمساجين السچن وهو مازال يؤدي
متابعة القراءة