عشق متملك
امل عشان ارجع اكسب ثقتهم تاني وميقتلونيش
ثم نفخوفي ضيق مضيفا ابراهيم ! انجدني لاقيلي حل انا كده هضيع قولي اتصرف اعمل ايه مين ممكن يكون عارف هو فين !
إبراهيم بتفكير دلوقتي يا باشا احتمال كبير ان بنتها تكون عارفه هو فين او علي الاقل هتقدر تفيدنا بأي حاجه لازم نمشي ورا الاحتمال ده....
فاروق پغضب بنتها دي لوحدها اكبر مصېبه شفتها لحد دلوقت مش عارف هي فين الواد اللي معاها علم عليا بحته قلم وديني ما هعديهوله بس يبقي تحت ايدي.....
نظر اليه فاروق پغضب وبصرامه قائلا مفيش مجال للمحاوله يا ابراهيم انت لازم تلاقيهم
إبراهيم بطاعهحاضر يا باشا حاضر
أشرقت شمس صباح يوم جديد لتضفي بعض الدفئ علي بروده ديسمبر....
يعني اي مش هخرج انا بس محتاجه اتمشي شويه علي البحر جنبنا اهوه
يا ست مرام هانم مينفعش انتي عارفه عبدالله بيه ممكن ېقتلني
مرام بأصرار عبدالله دلوقت نايم انا بس هتمشي شويه صغيرين وارجع المنطقه هنا هاديه وانا بحب البحر قوي عايزه اقعد علي الشط شويه ..
خير.... إيه اللي بيحصل هنا !
نظرت اليه مرام پخوف من رده فعله فبادر عوض بالحديث قائلا يا عبدالله بيه هي عايزه تخرج لوحدها دلوقت وانا بقولها مينفعش وهي مش راضيه
قال في حده بسيطه بعض الشئ لا يا مرام ..
قالت بصوت اشبه بالبكاء ليه بس والله شويه صغيرين !!
عبدالله بإصرار قلت لا يعني لا
غلبت عليها طبيعتها الانثويه العنيده وقالت بتحديانا مش محپوسه هنا حضرتك انا هخرج يعني هخرج
انتفض جسدها وانذرفت الدموع سريعا وكأنها كانت مستعده للهطول واسرعت الي داخل الفيلا منها الي غرفتها وارتمت علي سريرها تبقي بحزن دفين...
مش كده يا عبدالله بيه
قالها عوض عندما اشتد عليها عبدالله في الحديث فأجابهولا يهمك يا عم عوض انا عارف انا بعمل ايه كويس
عوض بإحراج مينفعش يا عبدالله بيه أنا......
قاطعه عبداللهخلاص يا عم عوض ..
عرفنا مكانهم يا باشا
قالها ابراهيم وهو يدلف مكتب فاروق بأبتسامه نصر وبلهفه الي سيده الټفت اليه فاروق وبلهفه اقوي منه اجابه غير مصدق.... انت بتتكلم بجد !
ابراهيم بتأكيد شديدعيب عليك يا باشا هو احنا بنلعب ...
كان عبدالله يجلس بالحديقه مهموما لا يدري ماذا يفعل لها...مرت بضعه ايام وهي رافضه الحديث اليه وعادت الي خۏفها مره اخري منه مما زاده حزنه أكثر...
أخذ يحدث نفسه مهموما انا ما صدقت انها بدأت تتعود عليا وتخرج شويه من اللي هي فيه كل ما اطلع خطوه لقدام ارجع عشره لورا استغفر الله العظيم اعمل اي بس
ثم نظر الي الشجر
وقال هو انا اي اللي مأخرني لحد دلوقت!!!
وقام سريعا وبدل ثيابه وخرج بالسياره عازما علي ان يحضر لها مفاجأه تسعدها ولو قليلا كي تعود اليه مره اخري.....
وبعد مرور ثلاث ساعات...
عاد الي المنزل مره اخري ليجد عوض نائم علي الكرسي بوضع غير لائق علي الاطلاق وبوابه الفيلا مفتوحه علي مصراعيها انتفض قلبه من الذعر ونزل من السياره سريعا وذهب الي عوض وقال في هلع والعرق يتصبب منه
عوض !!.. يا عوض
واخذ يضربه بالاقلام كي يفيق وفجأه تذكر مرام برقت عينااه وازاد خوفه وناااادي بأعلي صوووته عليها....
مراااااااااااااام...