هوس السيف

موقع أيام نيوز

اليه جسد زهره الغائبه عن الوعي
ممكن توصلنا انت بعربيتك على الفيلا مش هقدر اسوق واسيب زهره
المحامي باحترام
طبعا يا سيف بيه اتفضل
ليركب سيف السياره في المقعد الخلفي وهو يجلسها براحه فوق
زهره ..زهره فوقي يا حبيبتي بلاش تخوفيني عليكي
ليحاول افاقتها اكثر من مره حتى استجابت اليه
وفتحت عينيها بتعب ودموعها تتساقط
لتقول بعتاب ضعيف ودموعها تنهمر بغزاره
سيف إنت هنا...كده برضه هونت عليك ..
عاوز تسجني..للدرجه دي بقيت تكرهني
بطلي جنان أنا برضه معډوم الاخلاق عشان اعمل فيكي كده 
ليتابع بحزم رقيق وهو يتحسس وجهها بحنان 
أنا مكنتش اعرف حاجه عن الي حصل ومستحيل كنت اوافق عليه وكل الي اشتركو فيه هيتعاقبو وبشده
أنا جيت معاك هنا إذاي أنا كنت في الحبس واعترفت اني..
سيف مقاطعا لها وهو يضمها اليه بحمايه ويرفع وجهها اليه پغضب
وإعترفتي إنك سړقتي..ممكن أفهم إعترفتي بحاجه معملتيهاش ليه
صمتت زهره بدون إجابه ودموعها تتساقط بدون إرادتها
ليضمها سيف أكثر إليه وهو يقول بتوتر
خلاص إهدي الموضوع خلص والمحضر إتقفل
زهره بدهشه وهي تحاول منع نفسها من البكاء
إذاي دا أنا إعترفت إني...
ليقاطعها سيف پغضب
خلاص مش عاوز أسمعك بتقولي كده تاني
ليتابع بتوتر وهو يتحسس جسدها بتوترذ
حد عمل فيكي حاجه في القسم
زهره وهي تهز رأسها بنفي
لاء محدش عمل فيا حاجه
الحمد لله ..
زهره وهي تغلق عينيها پألم استعداد لما ستقوله
زهره پألم 
سيف أنا كنت عاوزه أطلب منك طلب
سيف بتوتر وهو يشعر بأن ماستقوله لن يعجبه
عاوزه إيه يا زهره
زهره بتوتر وصوت ضعيف كالهمس
أنا كنت عاوزه أسيب الفيلا و..
قاطعها سيف پغضب
تسيبي الفيلا وتروحي على فين
حاولت زهره منع دموعها من التساقط
وهي تقول بصوت مخڼوق
هاروح أعيش مع واحده زميلتي في المطعم هي عايشه مع والدتها انا كنت هاروح اعيش معاها قبل كده بس الي كان مانعني سالي مكنتش عاوزه أسيبها لوحدها مع أمين لكن دلوقتي...
قاطعها سيف پغضب وهو يشعر بقلبه كأنه ينتزع من مكانه
إنتي مش هاتسيبي الفيلا ومش هاتروحي لأي مكان لا عند صحبتك ولا عند امين ولا لأي مكان دا موضوع منتهي
زهره وقد إعتقدت إنه لايريد ذهابها خوفآ من ذهاب سالي معها
لتقول پألم وغيره
متخفش أنا مش هاخد سالي معايا هي ملهاش ذنب تتبهدل من بعد ما إرتاحت أخيرا
عقد سيف حاجبيه وهو يقول پغضب
وكل ما يصل الى تفكيره محاولتها بالابتعاد عنه
إخرسي يا زهره ومتتكلميش أحسنلك و لما نوصل هنتفاهم في 
كل حاجه
زهره باعتراض
بس..
مفيش بس ..وأحسنلك تسكتي عشان أنا عفاريت الدنيا كلها بتتنطط في وشي دلوقتي
بعد دقائق قليله
سيف محدثا محاميه الخاص
معلش يا استاذ عبد الله ادخل من باب الفيلا الجانبي
حاولت زهره الابتعاد عنه بتوتر لتتفاجأ بتمسكه الشديد بها
سيبني يا سيف لو حد شافنا 
هيقول ايه
سيف بلا مبالاه 
هيقول
واحد وحاضن مراته ايه المشكله في كده
ذاد سيف من ضمھا اليه وهو يهمس في إذنها ببرود
إثبتي وإعقلي وإسمعي الكلام والاا عاوزه تتعاقبي ذي زمان..
ليضيف بمكر
فاكره عقابك كان بيبقى إذاي
شهقت زهره پصدمه وهي تقول بتلعثم
إنت..إنت قليل الادب
إقترب سيف من إذنها وهو يهمس بمكر
وهو يشعر بعلو ضربات قلبها وتقطع تنفسها بتوتر
همم بقى كده أنا قليل الادب...يبقى إنتي الي إختارتي إستعدي لعقوبه من بتوع زمان
زهره بتوتر وهي تتمسك بقميصه بقوه
سيف ..أنا..أنا..
سيف مقاطعا بمكر
إنتي إيه
ابتلعت زهره ريقها بتوتر وهي تقول بسرعه
أنا أسفه
سيف ببرود
و...
زهره بطاعه وهي لا تعرف بما تجيبه
و..و..وهسمع كلامك في كل حاجه
إقترب سيف من إذنها يهمس فيه مجددا
شطوره يا زهرتي وبتسمعي الكلام خليكي فاكره كل ما الشيطان الصغير الي ساكن دماغك يوزك على الشړ او انك متسمعيش الكلام إفتكري إني أنا موجود وعقاپي كمان موجود وهعيد تربيتك من جديد 
ليتابع بتصميم
هعمل الي فشلت فيه زمان
زهره باعتراض غاضب
تعيد تربيتي ليه هو أنا....
رفع سيف حاجبيه بتحزير و تصمت زهره عن مواصلة الكلام وهي تبتلع ريقها بتوتر
سيف بتحزير
كنتي بتقولي إيه
زهره بتوتر
مقلتش حاجه ..كنت بقول حاضر..أوف
طب يلا علشان وصلنا

تم نسخ الرابط