عروس منبوذ الفصل الرابع

موقع أيام نيوز

ثقلها اثناء تفحصه ذلك لها لكنها حاولت ان تتظاهر بتماسكها حتى تحدث اخيرا يرجع باهتمامه للاوراق امامه مستأنفا شرحه لها لتتابعه محاولة التركيز معه حتى انتهى يسألها بهدوء 
فهمتى يا زينة انا عاوز منك ايه 
اسرعت تؤكد بهزة تأكيد من رأسها ليبتسم رائف برقة قائلا 
طيب يلا على مكتبك وساعة والورق يكون جاهز 
ابتسمت هى الاخرى تسرع فى لملمة الاوراق من امامه فتسقط خصلات شعرها مع انحناء راسها كستار بينهم فلم تشعر باطراف انامله وهى تمر برقة فوقهم الاحين سألها بصوت متأمل 
لون شعرك ده طبيعى صح يا زبنة 
التفتت اليه بوجهها سريعا مصډومة من سؤاله لتلتف خصلة من شعرها بين انامله نتيجة حركتها السريعة تلك لكنه لم يتحركها تنساب من بينهم بل امسك بها يتأملها يهمس بتحشرج كما لو كان لنفسه 
اكيد طبيعى استحالة لون بالجمال ده يكون مش طبيعى
ارتبكت بشدة لدى سماعها همسه هذا تبتعد عنه سريعا لكن خصلتها المتشبث بها نزعت پعنف من بين انامله لتصرخ مټألمة بضعف تمسك راسها لينهض هو سريعا مقتربا منها يحاول استطلاع ما حدث لها بمد يده لامساك براسها لكنها هذا المرة ابتعدت سريعا مسافة امنة تهتف بحزم 
محصلش حاجة انا كويسة وبعد اذنك ياريت اللى حصل ده متكررش تانى انا مبحبش حد ېلمس شعرى
التوت شفتيى رائف بتسلية يعاود الجلوس مرة اخرى فوق مقعده قائلا بادب شعرت هى به كانه استخفاف و سخرية منها
اسف يا انسة زينة اوعدك مش هتتكرر تانى
بس اعذورينى مش كل يوم بشوف شعر باللون ده على الطبيعة
رفعت زينة ذقنها بكبرياء قائلا باقصى قدرة لديها على الجمود 
حصل خير مدام مش هتتكرر تانى بعد اذنك
ثم التفتت تنوى المغادرة تلتف حول المكتب تسير بكبرياء تحت انظاره التى تتابعها بأهتمام حتى وصلت الى باب الخروج ما ان خطت خارجه حتى صدعت فى ارجاء الغرفة ضحتكه العالية بمرح فلم تشعرت الا وهى تصفق الباب خلفها پعنف غير مبالية بشيئ حتى ولو كان غضبه 

تم نسخ الرابط