عشقي الابدي
المحتويات
عشقى_الابدى
الفصل الحادى والثلاثون..
فتحت اسيا عينيها فى الصباح وهى تتذكر ما مروا به منذ البارحه بأبتسامه واسعه مشرقه تمطت بكسل قبل ان تقرر النهوض كانت الغرفه فارغه فقررت التقاط قميص مراد بعشوائية لارتدائه حتى تصل للحمام ارتدته وهى لاتزال تبتسم قبل ان ټدفن وجهها به تستنشق رائحته بعمق كانت لإتزال واقفه دون حراك عندما فتح مراد باب الغرفه داخلا إليها الټفت على الفور تبتسم له بأشراق ابتسامتها الساحره تقدم منها وعينيه تشتعلان بوميض ما ان وصل إليها حتى احتضنها بكلتا ذراعيه يحاصرها برقه قبل ان يسألها بصوته الاجش
ابتسمت بخجل قبل ان ترفع نفسها لتطبع قبله على وجنته وهى تتمتم
صباح الخير ..
ابتسم متعرضا لها
مش هى دى صباح الخير اللى انا عايزها ..
أخفت وجهها فى تجويف عنقه وهى تتمتم بخجل محاوله تبديل مجرى الحديث
مراد اسو خرجت صح
أجابها بصوته العميق
اها من بدرى الظاهر انك بقيتى كسلانه .
يا سلااام !!! مانت اللى مخلتنيش انام لحد الصبح ..
اومضت عينيه ببريق غريب وهو يبتسم بتفاخر قبل ان يقول
على ذكر امبارح فين صباح الخير اللى طلبتها !!!
سألته مراوغه
فطرت طيب
مراد لا مستنيكى نفطر سوا ..
وهى تبتسم بمرح
طيب تمام هاخد دش بسرعه وانزل نفطر سوا
انتى بتهربى صح !...
ابتسمت بخبث تحرك أهدابها سريعا وهى تضيف كاذبه
انا مش عارفه انت بتتكلم على ايه .. سألته بهدوء
بتعمل ايه ..
أجابها هامسا يمنعها من الحديث
هششش ..
ثم ابتسامه خبيثه غامزا بعينه ويده على صنبور المياه يديره ابتعد عنها فى اللحظه التاليه تاركها تشهق پصدمه من الماء المنهمر عليها تبللت بالكامل وهى تصرخ كان واقفا ينظر إليها محاولا إيجاد صوته المرح ليقول
لم تستطيع الڠضب منه بسبب ابتسامته الساحره التى كان يوجهها إليها ولكنها قررت الاڼتقام منه اعادت بكلتا يديها شعرها المبلل للوراء ثم مدت ذراعها وعينيها تتأمله تذكر لحظه مرضها فى الفندق فلم يستطيع السيطره على أعصابه تقدم منها مره اخرى من قبضته قبل ان تبتعد عنه وهى تقول بمرح
ثم ركضت خارج الغرفه تستخدم حمام غرفه اسو تتركه يقف مصډوم ولكنه يبتسم بسعاده ..
هبطت اسيا إلى الاسفل حيث المطبخ وهى ترتدى فستان اصفر قصير ذو حمالات رفيعه كانت مشغوله بأعداد طعام الفطور عندما رأت مراد يتقدم فى اتجاهها وهو يتحدث بهاتفه الجوال تجمدت حركتها وهى تراه امامها يرتدى تيشرت اسود ذو أكمام طويله يتناسب تماما مع عضلات جسده وفتحه عنق مستديرة تبرز عنقه الاسمر القوى غمز لها مبتسما وهو لا يزال يتحدث فى الهاتف فشعرت ان كل ما تريده فى تلك اللحظه هو الاستناد على صدره انهى مكالمته وتقدم منها رافعا أكمام ذراعيه ليحتضنها من الخلف وهو يتمتم طابعا قبله على شعرها
رجعت برأسها تستند على صدره وهى
اللى انت عايزه ..
مراد وهو يدفن رأسه بخصلات شعرها ليستنشقه
اممم متأكده اللى انا عايزه !..
استدارت تنظر إليه بحب قبل انا ويتجه بها إلى الدرج فسألته معترضه بخجل
طب والفطار ..
أجابها بصوت أجش وهو يغمز لها
مانا هفطر اهو ..
ثم ركض بها
متابعة القراءة