خان غانم الفصل الرابع
المحتويات
الفصل الرابع
وقفت أمامهما گ الكتكوت المبتل أبتعلت رمقها بصعوبه ثم قالت اول حجة خطرت على عقلها .
حلا أصل بطاقتي مش معايا .
تبادل غانم و العم جميل النظرات ثم عاود غانم النظر لها مرددا بجد ! أااه .. و مش معاكي ليه حد يخرج من غير بطاقته بردو
هزت كتفيها و ردت ببساطة في محاولة فاشلة لإخفاء خۏفها و كذبها الواضحين لهما و قالت نسيتها في البيت .
تفاجأ العم جميل كليا و هي رددت ببلاهة هاااا !
غانم إيه بقولك روحي على شغلك .
حلا ح.. ححاضر .
ألتفت كي تغادر مرتبكة لكنه ناداها حلااااا .
عادت تناظره فقال بحدة ياريت تشوفي شغلك شغلك و بس مش عايز مرقعه هنا .
فجاوبت على الفور و هي تهز رأسها رغم جهلها عن أي مرقعة يتحدث حاضر.. حاضر.
كان غانم شارد في نقطة واهيه ينظر للفراغ فهتف العم جميل عاليا بكلمك يا ولدي .. البت دي لازم تمشي سايبها هنا ليه
صمت العم جميل يدرك رويدا رويدا مقصد غانم إلي أن أبتسم بتفهم ثم قال لأ لعيييب و تعجبني خلي بالك بردو أنا قولت المنظر ده مش منظر خدامة باعت لك واحده تحل من على حبل المشنقة عشان تريل عليها صلاح عيسى مابيهزرش بردو .
جميل كرم و هو ماله بيها
فجاوب غانم بإنزعاج واضح لاقيته واقف معاها في المطبخ و عمال يتنحنح و يتسهوك أوي قوله يبعد عنها خالص .
ضحك جميل مرددا ما الواد معذور بردو يا ولدي البت تهبل ده انا راجل كبير و يعني.....
رفع غانم أنظاره المحتدة يسأل و يعني إيه
هز غانم رأسه مرارا و قال أنا بس مش عايز أي غلط عايز الأعبها هي و صلاح على الهادي .
هز
متابعة القراءة