عشقي الابدي الفصل الحادى والعشرون
المحتويات
عشقى_الابدى
الفصل الحادى والعشرون ..
مضى الاسبوع سريعا وأصبحت اسو الان بخير تماما . كان اسبوع هادئا رتيبا اما بالنسبه لآسيا كانت تنتظر انقضائه بفارغ الصبر من ناحيه من اجل شفاء اسو ومن الناحيه الاخرى لتبدء إجراءات انتقالها من المدينه فخلال الاسبوع المنصرم كان مراد يأتى لزياره اسو يوميا فى نفس الميعاد تقريبا قاضيا سهرته معها متجاهلا اسيا بشكل تام مما كان يشعرها ڠصبا عنها بالالم والحزن كمان انها لاحظت مدى تعلق اسو بمراد ومدى دلال مراد لها فكان يوميا يغدقها بالهدايا والالعاب حتى امتئلت جميع غرفتها بهم وفى هذا الصباح سألتها اسو ببراءه
رفضت بالطبع ولكن اسو تذمرت وأخبرتها انها ستسأله بنفسها عندما يأتى شعرت اسيا بالالم والقلق من سؤال ابنتها ذلك وعلمت فى تلك اللحظه انها سمحت لمراد ان يتدخل فى حياتهما اكثر مما كانت تخطط له .
كانت اسيا جالسه فى غرفه المعيشه غارقه فى كل تلك الافكار عندما رن جرس منزلها فسارعت اسو راكضه فى اتجاه الباب تفتحه وهى تهتف بحماس
انحنى يحملها على الفور ثم يحتضنها والسعاده تملأ وجههم فكرت اسيا فى تلك اللحظه بسخريه انها هى من أصبحت الدخيله بينهم الان أعادها صوت اسو وهى تحدث مراد بشغف
مراد ينفع تيجى تحضر معايا اجتماع ال زى ما كل اصحابى هيحضروا مع ببهاتهم !..
أجابها مراد على الفور مبتسما وهو مازال يحملها ويديها الصغيره تحيط بعنقه
بس دلوقتى يلا بينا نجهز عشان نروح الملاهى ..
صړخت اسو بفرح وهى تصفق بكلتا يديها والحماس يكاد ېخنقها
بجد هنروح دلوقتى مع بعض !.. ثم نظرت إلى والدتها تسألها بقلق
مامى احنا هنروح دلوقتى صح !..
بالرغم من قرار اسيا بوضع مسافه بين طفلتها وبينه الا انها لم تستطيع أحزانها بالرفض وهى ترى مدى حماسها ونظرتها المتوسله لها فأومات رأسها بأيجاب دون تعليق قفزت اسو من بين ذراعى مراد على الفور بعد موافقه والدتها تحتضن أرجلها ثم أمسكت بيدها تجرها تحثها على التحرك لتبديل ملابسها لم تستطيع اسيا كبت ابتسامتها وهى ترى سعاده صغيرتها امامها ..
اسيا لو سمحتى عايز اتكلم معاكى شويه بس مش دلوقتى بليل لما نرجع ..
اؤمأت رأسها له موافقه تفكر بسخريه
متابعة القراءة