ليتك كنت الفصل 49

موقع أيام نيوز

الفصل 49
حينما ياتي عوض الله .....وقتها فقط نشعر ان كل ما عانيناه ....مجرد لحظه هبطت فيها دمعت حزن ...و مرت بسلام
جاء يوم زفاف داليا و مازن بعد طول انتظار و قد طلبت منه صاحبه القلب الطيب ان يتم الزفاف داخل قصر المسيري و حينما اراد الرفض قالت له برجاء عشان خاطري يا مازن انا عارفه انك عايز تعملي فرح في احسن مكان فالدنيا بس الموضوع بالنسبالي مهم جدا ...نظر لها بعدم فهم فاكملت بنبره حزينه حاولت التغلب عليها انا ذكرياتي فالقصر ده كلها حزينه الا اخر ايامي هنا الكل بيحاول يفرحني و انا عايزه اكمل الزكريات البسيطه الحلوه الي عشتها بزكري اكبر و احلي قبل ما اطلع منه و اعيش في بيتك عشان لما احب ازور اهلي ذكري فرحنا هتغطي علي اي حاجه وحشه شفتها بين جدرانه ...فاهمني

و ها هي تطل عليه من اعلي الدرج بفستانها الابيض الكبير و يتأبطها كلا من شريف و صالح الذي احتل مكان الاخ في حياتها و هي كانت اكثر من مرحبه
و مازن يقف بالاسفل بقلب متلهف فاخيراااا حبيبته ستكون ملكا له دون ان يكون لاي احدا سلطه عليها ...اخذ يتابعها وهي تهبط بتمهل الي ان وصلت امامه و قبل ان ياخذها وجد صالح يقول بعد اذنك يا عمي حابب اقول للدكتور كلمتين
شعر مازن ان الذي سيسمعه ليس بهين ما دام لقبه بدكتور فانصت له جيدا
صوب صالح نظراته المرعبه تجاه مازن و قال بجديه يصاحبها نبره تحزيريه يعلمها الجميع انا عارف انك راجل محترم و جدع و كل مواقفك الي شوفتها منك من اول ما عرفتك بتدل علي شهامتك و رجولتك و.....حبك لاخي ....كل ده حلو و اتمني تفضل تحبها علي طول و تحافظ عليها ...لان صدقني مع احترامي لابوها و عيله المسيري كلها يوم ما هتنزل منها دمعه او تفكر توجعها انا بس الي هواجهك و محدش ابدااا يتمني يواجه صالح المسيري في غضبه
كان الصمت يعم المكان و الكل في زهول مما يقوله هذا المتجبر و لكنه حقا ...لم يهتم كل ما يشغله هو تلك المسكينه التي عانت كثيرا في حياتها و لن يسمح ابدا ان تنغص عيشتها بسبب امها او جاسم اذا ما عايرها احدا بهم
تفهم مازن موقف صالح برغم غضبه الداخلي من تهديده له امام الجميع و لكن اعطاه كل العزر لما مرت به داليا
نظر له بنظره اكثر قوه و تصميم و قال وهو يمد له يده اوعدك قدام كل الناس ...نظر لحبيبته نظره خاطفه و اكمل بعد ان وضع صالح يده داخل يد مازن الممدوده و اكمل وعد شرف من راجل اتربي علي احترام كلمته و تنفيزها لو علي رقبته اني
تم نسخ الرابط