ليتك كنت صالحا بقلم فريدة الحلواني

موقع أيام نيوز

الشخصيات
صالح فؤاد المسيري ذو الواحد والثلاثون عاما. خريج هندسه و كان يعمل منذ الصغر في شركات العائله و التي تمتلك اكبر اسطول بحري لنقل البضائع حول العالم
و ما لبث ان اظهر مهاراته و ذكائه في اداره العمل حتي اصبح هو المسؤول الاول عن جميع الفروع و يعمل تحت قيادته باقي افراد عائلته
قاسې القلب الرحمه لا تعرف له طريق و لولا تجبره ما استطاع ان يدير تلك الامبراطوريه بقبضه من حديد

زير نساء من الدرجه الاولي و لكنه يختار بدقه من ستكون صاحبه السعاده التي ستعيشها معه من بين مئات النساء اللائي يتمنين ان ينالو نظره منه
له صديقا واحدا فقط يسير معه مثل ظله في كل مكان وهو يعتبره اخاه الذي لم تلده امه يثق به ثقه عمياء
هذا جانبه المظلم و لكن.... بداخله بقعه ضوء هي من تحول كل هذا الي مجرد عاشق مهووس يتمني فقط نظره من تلك الطفله التي وقع صريعا لهواها منذ صغرها
و سيفعل ما لا يتخيله عقل حتي تصبح ملكه
فهل سيقدر ....سنري
توفيا ابوه و امه منذ ان كان فالسادسه عشر من عمره أثر حاډث سياره اثبتت التحقيقات انه حدث بسبب خلل ما اصاب السياره و لكنه رفض ان يصدق لايمانه ان موتهم مدبر و ما زال الي الان يبحث عن قاټل ابويه
له اختان يحبهما و يدللهما بشده فهو من رباهما بعد ما حدث
يعشق عمه الوحيد فقد كان له الفضل عليه فيما وصل له وهو من الاشخاص القلائل الذي يثق بهم
ملك فؤاد المسيري صاحبه الخمس و عشرون عاما طيبه القلب و رقيقه للغايه
متزوجه من ابن عمتها الذي تحبه منذ الصغر و لكن كل مشكلتها معه انه يستمع لامه و بشده في كل شىء مثلما يقول المثل ( ابن امه ) عدا عن ذلك فهو يعشقها پجنون
انجبت منه ولدا وحيدا عمره ثلاث سنوات و ترفض الانجاب مجددا خوفا من اڼهيار زواجها بسبب تلك الشمطاء
روميساء فؤاد المسيري صاحبه الثامنه عشر عاما في الصف الثالث الثانوي مدلله اخيها الصغيره تعشقه بشده و لا ترد له كلمه و تتمني ان تراه سعيدا في حياته مثلما يفعل كل جهده ليسعدها هي و اختها
تعشق احدهم سرا و يؤلمها قلبها الصغير لعدم احساسه بها فهل ستظل هكذا ام ستنوي اخراجه من حياتها سنري
علي محمد العمري صاحب الواحد و ا لثلاثون عاما صاحب بطلنا و رفيق دربه ...شخصيه عصبيه لابعد حد و لكنه يصبح ابرد من الثلج حينما يريد ان يكيد احدهم يعيش في فيلا قريبه من قصر المسيري مع امه بعد ان ټوفي والده منذ عده اعوام و هو وحيد ابويه تعرف علي صالح منذ ان كان في المرحله الابتدائيه و من يومها ظلا معا و
تم نسخ الرابط