عدنان 17
المحتويات
الفصل 17
خبر ايه يا حنان في ايه ماتسيبي جوزك يطلع بعروسته
هكذا قالت فوزيه لكي تمنعها من افتعال اي حماقه
ردت عليها وهي تحاول تمثيل الابتسامه و قالت وااااه يا مرت عمي اني كنت رايده اجوله ينزلها و هي تطلع لحالها لجل ضهره ميوجعوش دول تلت تدوار
قبل ان ترد عليها امه كان هو الاسرع حينما قال بكل وقاحه دون ان يعير النساء المتواجدات حولهم ادني اهتمام مټخافيش علي يا بت عمي اني ضهري شديد جووووي عالعموم متجلجيش هرجع افكرك زين بعد ما اخلص شهر العسل مع حبيبتي
بينما اطلقت امه ضحكه صاخبه و حينما هدأت قليلا قالت راااااجل من ضهر راجل يا ولدي ربنا يهنيك ثم هتفت بمن حولها قائله زغرطو يا نسوااااان
انطلقت الزغاريط و عاد كلا الي مكانه منتظرين........شرف البتول
انزلها برفق دون ان يتخلي عنها حاوط خصرها بيد و الاخري امسك بها طرف طرحتها و ازاحها علي مهل و حينها ستطعت شمسه التي انارت حياته
اخذ ينظر لها بعشق.......حنان....تمني.....و اخيرا ....رغبه جامحه يحاول تكبيلها حتي لا يخيف بتوله
مال عليها ببطىء مهلك لاعصابها التالفه و
ابتعد علي مهل وجدها مغمضه عسليتيها في انتظار القادم
حملها من خصرها جاعلها تعلق يديها وهو يتحرك بها الي داخل جناحه الملكي الذي زين فراشه بالورود الحمراء
و حينما وصل بجانبه ثم حاوط وجهها بيديه ناظرا داخل ابريق العسل الذائب داخل عينيها و قال مش جادر اصدج حالي انتي بحج و حجيج بين يدي و كماني جدام الخلج دي كلاتها
ابعدها و نظر لها نظره مطمأنه و سألها جاهزه يا حبيبي
هزت راسها بخجل فضحك هو و قال مااااشي مترديش اني هصبر علي كسوفك ديه لحدت بس ما الناس تمشي بعديها يحلها ربنا ادخل يده بين خصلات شعرها و قام بحل رباطها فانهمر بين يديه مثل سبائك الذهب ارادت ان تعتدل لتخلع عنها حذائها ذو الكعب العالي و لكنه رفض وهو يقول لاااه سيبي الجزمه متجلاعيهاش دلوك
بدأ في نزع عبائته ثم جلبابه فاصبح عاري الصدر امامها فنظرت لعضلات صدره بوله التقط اعجابها بغرور اكثر من مره ولكن خجلها كان يمنعها من التدقيق به رفع ركبتيه فوق الفراش محاوطا اياها بهم ثم امال بجسده عليها ولكنه استند علي كف يداه فانزلق شعره الفحمي الناعم فوق جبينه جعل مظهره مهلك لتلك البريئه التي ما زالت لا تفقه شىء من الاعيبه التي يحاول بها تشتيت انتباهها عما هو مقدم عليه
النا فقال اوعاكي تخافي وانتي معاي يا جلب عدنان و عمره كان لاي شىء سيفعله
هدأ قليل قال علي اثرها
متابعة القراءة