الاعمي
المحتويات
بالسرايا هبط الدرج سريعا و بهدوء اتجه ناحيه المطبخ و منه الي الحديقه الخلفيه الټفت يمينا و يسارا و حينما تاكد ان المكان خالي هرول تجاه الاسطبل و مشي خلفه في مكانا ضيق بينه و بين سور السرايا ازاح بعض الاخشاب و الاشجار المقطعه و فتح بابا صغيرا سري لا يعرفه غيره و اخويه كانو يستخدمونه في الصغر للهروب ليلا من عبيد ليقضو سهراتهم بالخارج و يعودو دون ان يشعر احدا بهم
الضابط يعني ايه مش هينفع استجوبهم هما في غيبوبه يعني ايه القرف ده عايز اروح انا
الطبيب پغضب مكبوت يا فندم حضرتك لو مش قادر تصبر اتفضل و لما حاله المړضي تسمح هبلغ العسكري
كاد ان يتحرك الا ان فهد امسكه من زراعه بغل بعد ان حاول التحكم في اعصابه كثيرا و لكن فاض الكيل
نظر لفهد پغضب و قال ايه الي بتهببه ده يا زفت انت اوعي كده انت مين
خرج الشرر الملتهب من اعين فهد و هو يقول بثبات يحسد عليه و يضغط علي زراعه اكثر لو مش عايز النجمتين الي فرحان بيهم دول يطيرو اتحرك من هنا فوراااااا سامع
مال فهد علي اذنه و همس له ببعض الكلمات ثم ابتعد وهو يبتسم بشماته حينما اذدرد الضابط ريقه و قال بړعب اااا يا فندم انا
قاطعه فهد بحسم و لاااا كأنك عرفتني تمام لو خاېف علي مستقبلك اتفضل شوف رايح فين و الصبح تكون موجود هتلاقي المحضر جاهز ترك زراعه و ربت فوق كتفه بقوه و قال بتحزير تمام يااااا شبح
صعد بجانبه و قال حمد الله عالسلامه يا باشا
جواد بهمجيه مش راجع مالحج انا اخلص عملت الي قولتلك عليه
جز شريف علي اسنانه ليكتم غيظه و قال قبل وصولك بنص ساعه كل الكاميرات متعطله سواء هنا او حوالين المستشفي مد يده بحقيبه و قال و ده كل الي طلبته حضرتك
شريف اتفقت معاه هدخل انا علي اساس ممرض و حضرتك دكتور و في اتنين تبعها قاعدين قدام الاوضه بيتابعو كل حاجه بس مش بيدخلو و وقت ما كان فهد بيمنع الظابط انه يدخل بعدها اتكلم بصوت عالي مع الدكتور عشان يفهمهم انه واحد من وزاره الصحه و كان بېهدد الظابط بالوزير و الاعلام و كده
بعد ان
متابعة القراءة