الاعمي
المحتويات
الفصل الثالث والعشرون
الي الحاضر الغائب في كل زمانا و مكان
كنت جوادا عاصيا علي الجمبع و كانت مهرتك جامحه تحولت من اجلها الي فارسا استطاع ان يمسك لجامها بكلمه في يوما ما همست في اذنها اعشقك همست لك اذوب فيك عشقا
كنت لها ماضيا مليئا بالبهجه و حاضرا مليئا بالحياه و مستقبلا تحاوطه روحك تصنع حولها هاله تحجب عنها رؤيه العالم لها
تاكد انك وتيني و انك انت انت فقط الحقيقه الوحيده في حياتي
و ما بقي مجرد اضغاث احلام انت فقط الرؤيا الصالحه ادعو الله ان يحققها لي
احبك و فقط فلتذهب قواميس اللغه الي الچحيم و لا يبقي منها الا احبك
يومان يومان مرو عليها من بعد مواجهه جواد لها بل و تهديده ايضا لن تحادث احدا اغلقت هاتفها بل اغلقت باب غرفتها لم تخرج منه عقلها يعمل في جميع الاتجاهات تذكرت كيف حدث كل ذلك
كانت تعلم انها بلا رحم لن تستطع ان تصبح اما اخفت سرها علي زوجها الذي كان عقله مغيب تماما بسبب السحر الذي تجدده له دائما
مثلت دور الزوجه المضحيه و اقنعته بالزواج من تلك الطفله اليتيمه لم تخبره بمرضها و الطفله فرحت و قبلت عرضها السخي كان يكفيها انها سترحم من چحيم الميتم اقنعتها انها ستصبح اختا لها و ما ترزق به من زريه سيقوما بتربيتهم سويا صدقتها تزوجت به و لكن تلك الخبيثه كان لها تخطيطا اخر فقد رتبت ميعاد الزواج تزامنا مع ايام التبويض و الذي نشطته بادويه لتتاكد من حدوث حمل من الشهر الاول
و بعدها ابعدته عنها الي ان تاكدت من حملها ظلت حبيسه غرفتها طيله سبعه اشهر لم تجعله يمسها خلالهم بحجه خۏفها علي الحمل و لكن قد نفذ صبرها و ملت من ذلك الوضع
فلاش بااااااااك
جلست امام فخري داخل مكتبه و قالت بتجبر بقولك ايه يا فخري انا زهقت اعمل حاجه تخلي الزفته دي تولد فالسابع
فخري صعب يا توحه البت صغيره و عندها القلب دي ممكن ټموت فيها
فخري بخبث انا عندي فكره هتخليكي ټضربي عصفورين بحجر تخلصي منها و البت تبقي بنتك و في نفس الوقت تخلي جوزك تحت رحمتك باقي حياتك كلها
نظرت له باهتمام و قالت قول بسرعه
فخري اخرج من درج مكتبه نوعان من الحبوب ثم مدهم لها و قال ده و سيبيهم مع بعض و اخلعي انتي مالبيت خالص مش هيلاقو وقتها مش و هي هتبقي علي اخرهها و هتقبل منه اي حاجه قلبها مش هيتحمل كل ده هي و رزقها بقي يا طلعت عايشه يا لا بس بحاله قلبها دي ممكن ټموت في ايده قبل ما توصل هنا
توحيده بفرحه يسلم دماغك يا فخري عمري ما شكيت في ذكائك من اول ما اتعرفنا علي بعض و اشتغلنا سوي
تم المخطط بنجاح و لكنه لم
متابعة القراءة