الاعمي الفصل السابع عشر
المحتويات
الفصل السابع عشر
دلفت الطبيبه الي تلك التي تمثل انها غافيه كما اتفق معها جوادها و اكد عليها حينما قال اول ما تسمعي صوت الباب اعملي نفسك نايمه
ابتسمت يسرا علي تلك البريئه حينما لاحظت اهتزاز جفونها و هي تحاول اغلاقهم باحكام
هزت راسها بتعجب و تذكرت ما قاله لها هذا ال...غريب
فلاش باك
جواد انا همشي ...عندي مشوار مهم كام ساعه و راجع بامر الله ...مش عايز حد يدخلها غيرك انا فهمت الكل انها اخده مهديء و نايمه
جواد بتحذير مش عايزها تعرف الي حصل
يسرا باستغراب ماهي اكيد هتسالني
صمت جواد للحظات ثم قال بخبث قوليلها
يسرا بزهول ازاي ايه الي دخل ده في ده ...هاااااا انت يا جوااااد
نظر لها پصدمه ثم قال پغضب دي مراااتي يا زفته اااايه ....كل الحكايه انها معندهاش خبره نهائي ...اممممم...مش عارف اشرحلك ....بصي هي بتبقي مبسوطه و كده بس جسمها ڠصب عنها بيتخشب و مش قادره تشيل حاجز الخۏف من جواها مهما اعمل ...فانتي بقي تفهميها بالراحه انها لازم تتعامل عادي فهمتي
ابتسم جواد بهم و قال العيل بيفهم اكتر من مراتي ...انتي مش عارفه حاجه ....المهم اعملي زي ما بقولك بس و ملكيش دعوه
باااااااااك
عادت من تلك الذكري و هي تقترب من الفراش ثم جلست علي حافته و قالت بمزاح انا عارفه انك عامله نفسك نايمه ...زي ما جواد اتفق معاكي
ضحكت يسرا بصخب هاديء ثم قالت يا حببتي انا الدكتوره و لازم اعرف....المهم انتي عامله ايه دلوقت حاسه باي ۏجع
دهب بكذب هاا ...لا مفيش انا كويسه
ابتسمت لها و قالت بمزاح قولي يا دودو لو في اي حاجه عشان جوزك ميعلقنيش علي باب المركز هههه ده عايزني كل شويه اديكي مسكن عشان متتألميش
يسرا انا مش حابه اكتر من المسكنات بس لو واجعك اووي ممكن احطهولك فالمحلول
تعمدت يسرا الا تفحصها اولا و ان تفتح معها ذلك الحديث الودي حتي ترتاح لها تلك الصغيره ...كي تتقبل ما ستقوله لها دون خجل
يسرا هفهمك طبعا ...
نفت تلك التهمه عنها و قالت سريعا لا و الله ابدا
ابتسمت يسرا و اكملت بهدوء مقصودش ....انا قصدي انك مش بتخلي جسمك مسترخي ...يعني مش بتبقي علي راحتك ...و طبعا ......امممم.... ...بس كده
لحظات تحلل ما سمعته و اكتشفت ان كلامها صحيح فهي
نظرت للطبيبه و قالت بحزن يشوبه الخجل ايوه صح ...ده بيحصل
علمت يسرا ان جواد محق فيما قاله و انها ليس لديها اي خبره او معلومات عما يحدث فقررت ان تنصحها و تمدها ببعض المعلومات لتستفيد منها تلك الجميله الهادئه
يسرا بلطف ممكن تعتبريني اختك الكبيره او حتي مامتك و نتكلم مع بعض بصراحه
ابتسمت دهب و قالت ببرائه ايوه ممكن ...جواد قالي انه بيثق فيكي
متابعة القراءة