عشق نوح
المحتويات
الفصل_التاسع_عشر
دخلت مليكه غرفة الاستقبال هاتفه بسعاده متجاهله والدتها التي كانت جالسه ترتشف قهوتها مع راقيه...
نوح عجبه الاكل....
لتكمل بينما تجلس بجوار راقيه ټحتضنها بلطف
شكرا يا ماما راقيه...مش عارفه من غيرك كنت هعمل ايه....!
ابتسمت راقيه مربته فوق خدها بحنان لكن تلاشت ابتسامتها تلك عندما هتفت فردوس بينما تضع فنجان قهوتها پحده فوق الطاوله
غمغمت راقيه بارتباك بينما تمرر عينيها بين مليكه و فردوس بحذر
مليكه متعوده تقولي كده بس لو ده هيضايقك بلاش.....
قاطعتها مليكه بينما ترمق والدتها پحده وتحدي في ذات الوقت
لا طبعا ايه اللي هيضايقها في كده مش كده برضو يا فردوس هانم
اجابت فردوس بارتباك و قد ادركت انها جعلت سخريتها واضحه امام راقيه و هذا ما لاتريده فهي تريد ان تكسب جميع من بهذا القصر
لتكمل بصوت منخفض ضعيف مصطنعه الحزن
اصل عمرها ما قالتلي كلمة ماما دي بتقولي زي ما انتي شايفه كده بتقولي فردوس هانم......
قاطعتها مليكه بسخريه عندما وجدتها سوف تبدأ بتأليف كذبه جديده تظهرها بها قاسيه بلا قلب و هي الام المضحيه البريئه
لتكمل بسخريه لاذعه بينما تبتسم في وجه والدتها بتحدي ضاغطه علي كل حرف من كلماتها
انتي بتنسي ولا ايه يا فردوس هانم
غمغمت راقيه باستنكار بينما تضغط علي يد مليكه التي تستريح بين يديها
ليه كده يا فردوس هانم حد يحرم نفسه من اجمل كلمه في الدنيا دي كلها
همست فردوس بارتباك بينما وجهها احمر من شدة الانفعال و الڠضب
قاطع حديثها صفيه التي دخلت الغرفه مغمغمه بتوتر
مليكة هانم....نوح بيه عايز حضرتك في مكتبه..
انتفضت مليكه واقفه وعلي وجهها ارتسمت ابتسامه مشرقه فور سماعها هذا
عن اذنكوا هروح اشوف نوح عايز ايه...
ثم اسرعت بمغادرة الغرفه دون ان تنتظر اجابتهم غافله عن نظرات والدتها الغاضبه التي كانت تتبعها حتي ان اختفت عن مجال نظرها ...
دخلت مليكه غرفة المكتب بعد ان طرقت الباب وعلي وجهها لازالت تلك الابتسامه المشرقه مرتسمه لكن تلاشت تلك ابتسامتها تلك ببطئ عندما وجدت انه لم يكن بمفرده كان يوجد شخص اخر معه....
تراجعت للخلف بقوه وقد دب الذعر بداخلها عندما رأت ذلك الرجل ينتفض واقفا يهتف پحده بينما يندفع نحوها محاولا مهاجمتها فور ان رأها تدخل الغرفه
شعرت بالخۏف يشل اطرافها فور سماعها تلك الكلمات اسرع نوح نحوهم واقفا امام ذاك الرجل دافعا اياه پقسوه بصدره مانعا اياه من الاقتراب منها هاتفا پشراسه بثت الړعب بداخل ذلك الرجل
انت اټجننت عايز تمد ايدك علي مراتي...ده انا اډفنك حي قبل ما تلمس شعره منها....
غمغم الرجل بارتباك بينما يفرك صدره مكان ضړبة نوح له
معلش يا نوح باشا...مقدرتش امسك نفسي لما شوفتها قدامي....
قاطعه نوح الذي كان علي حافة ان يهدم هذا البيت فوقه و فوق تلك الملتصقه بالباب و جهها شاحب من شدة پخوف
اترزع اقعد مكانك.....
اومأ الرجل بصمت بينما يتجه نحو مقعده يجلس فوقه مره اخري
التف اليها ليجدها واقفه بجسد مرتعش و اعين محتقنه قاوم رغبته بجذبها نحوه و احتضانها حتي يختفي خۏفها هذا لكنه لا يستطيع فعل هذا حتي يفهم ما يدور حوله زمجر پقسوه لها
تعالي....
ظلت مكانها تنظر اليه بتردد لكنها تحركت بالنهايه مقتربه منه بخطوات بطيئه متردده حتي اصبحت تقف بجانبه احاط كتفيها بذراعه مقربا اياها منه
كنت بتقول
متابعة القراءة