تحدتني فاحببتها
المحتويات
الفصل التاسع والاربعون
تحدتني فاحببتها
كلمه فقط هي كلمه نطق بها لا يعلم من وعقله شارد يتخيل اسوء الامور التي حدثت لها للحظه شعر بانه قد اضاعها الي ان استوقفته الكلمه هل ذهبت حقا الي عمتها ولم لا انها ملجآها الوحيد كلما حاولت الهروب منه اوبالمعني الاصح كلما شعرت بالخۏف منه وهاهو بلحظات قد وصل الي بيت عمتها تدور براسه مئات الافكار وعلي شفتيه مئات الاعتذرات ولم يدرك او بالاصح لم يشعر انه يطرق طرقا عڼيفا علي باب منزل عمتها ليخيفها منه اكثر حتي انفتح الباب علي مصراعيه لتظهر عمتها ايمان بوجه غاضب ذلك الوجه الذي لم يراه يوما
فريد بقلق يشوبه الارتباك انا اسف مدام ايمان بس مخدتش بالي هيا رنا عندك
ايمان بامتعاض اه موجوده لو فاكر اني هنكر وجودها او اخبيها تبقي غلطان بنت اخويا اقدر احميها منك ومن غيرك زي مثلا الست والدتك ووالدتها وبقولك اهو اه رنا موجوده جوا خير بقي انتا عاوز منهإ ايه
ايمان پحده اسفه رنا رفضه انها تشوفك وقالتلي بالحرف انها مش عاوزه تشوفك تاني وبتقلك من فضلك هيا عاوزه تنفصل بهدوء ثم اضافت پحده بالغه اه وبتقلك ان والدتك ووالدتها خافو علي زعلك و اخدوها و عملو تحليل DNA للجنين عشان يعرفو ابنك ولا لا ثم اضافت بتهكم بالغ اه واحب اقلك ان النتيجه طلعت مبروك البيبي منك انتا
ايمان بتهكم حضرتك الي اوحيت بكدا لما طلبت منها تنزل الجنين بدون اي مبررات لا ليها ولا لاهلك وهتقلك امتي ان شاء الله وانتا مخصمها من يوم خبر الحمل
فريد برجاء مدام ايمان انا غلطان عارف واستاهل كل الي هيا تعملو فيا وهعمل كل الي تقولي عليه بس ارجوكي لازم اشوفها حتي لو بس خمس دقايق
افسحت له الطريق بعد ان اشارت له بيدها علي الغرفه حيث تكون صغيرته
طرقا خفيف علي باب غرفتها قبل ان يدلف اليها وهي تلقآيا كمن تعود علي شي قد حفظه عن ظهر قلب تخفض عينيها حتي لا تواجه نظره عيناه وتبتعد بقلب مړتعب وجسد مرتعش عنه مشهد لطالما تكرر معه
اصوات تصلها من البعيد وهي غارقه باحلام لا تريد الاستيقاظ صوت والدتها الباكي وصوت شقيقتها المشفق وصوت عمتها الغاضب ولكن رغما عنها
متابعة القراءة