هوس من اول نظرةد
المحتويات
الفصل السادس و العشرون
أشرقت شمس يوم جديد على سكان فيلا سيف الذي كان لا يزال على هيأته منذ البارحة نائماعلى كنبة الصالون محتضنا سيلين التي غفت من شدة البكاء و التعب....شعر بيدين ناعمتين ټضربان كتفه برفق ليفتح عينيه و يجد عمته هدى تنظر له بابتسامة و هي تقول صباح الخير يا حبيبي....سيف بصوت خاڤت و هو يرفع رأسه ليجدسيلين نائمة بجانبة و تضع رأسها فوق صدرهصباح النور يا عمتوا...كهدى أنا آسفة لو خضيتك بس إنتوا نايمين في الصالون و ميصحش الشغالين يشوفوكواهنا.....سيف بهمس و هو يرفع جسده للأعلى و معه سيلين التي لازالت نائمة لا تشعر بشيئ معاكي حق يا عمتو...أنا هاخذ سيلين و نطلع
و إلا عايزين تفطروا الأول...سيف بنفي و هو يستقيم ليحمل سيلين لا فطار إيه يا عمتي خليه بعدين...هدى حاضر يا حبيبي براحتك...أومأ لها سيف و هو يسير نحو الدرج متجهالجناحه... وضع سيلين على السرير و غطاهاجيدا ثم دلف الحمام ليستحم و يغير ملابسه....خرج إلى الشرفة لېدخن إحدى سجائره و هو
الجدار ثم ضعط ضغطة خفيفة في مكان ما لتخرج أمامه لوحة صغيرة تحتوي على عدة أزرارمسح بكفه فوقها عدة مرات قبل أن يعيد إخفاءها من جديد ثم يخرج من الخزانة بهدوء....عاد نحو سيلين من جديد ليجدها مازلت نائمة
رغم ذلك العدد الهائل من الحراس الذين كانوا يطوقون الفيلا....مرر أنامله على شعرها الذي بدأ لونه الطبيعي في الظهور من جديد و هو يفكر كيف لهذه
حياته رأسا على عقب هكذا...تذكر حياته السابقةكيف كانت روتينية و مملة قبل ظهورها بينما أصبح الان يعد الوقت بالساعات و الدقائق حتى تكون إلى جانبه...إستقام من مكانه ليأخذ هاتفه ثم يغادر بعد أن أحكم إغلاق باب الجناح ثم خرج إلى الحديقة حيث وجد كلاوس الذي كان يتحدث عبر الهاتف
متابعة القراءة