لاجئه في اسطنبول
المحتويات
الفصل الثامن
لقاء جان و لين
مساءا استيقظت من النوم و انا اشعر براسي يكاد ينفجر من الألم لم يكن من عادتي النوم نهارا لكنني و لسبب اجهله شعرت بحاجتي الشديده لأخذ قيلوله بعد الغداء زحفت بجسدي إلى الخلف ببطئ لارتكز على حافه السرير. فتحت عيناي و انا افرك جبيني باصابعي في محاوله لتخفيف الألم شهقت بفزع عندما رأيت رجلا ضخما يقف في شرفه الغرفه. قفزت من السرير ابحث عن وشاحي لاضعه على راسي باهمال ألقيت نظره سريعه على ملابسي ثم التفتت اليه و انا اصړخ بغ٧ضبمن انت ماذا تفعل في غرفتي زادت دهشتي و انا اشاهده يتقدم مني ببطئ و على ثغره ابتسامه ساخره و هو يقول تقصدين منزلي أيتها الجميله توسعت عيناي بدهشه عندما فهمت مقصدهماذا تقصد منزلك هذا منزل اصلي....
فتحت باب غرفته لاجدها مرتبه كما تركتها صباحا نظرت الى الساعه المعلقه على الحائط فوجدتها الخامسه مساءا اي ان موعد رجوعه من النادي قد حان منذ اكثر من ساعه اعدت ترتيب وشاحي الذي تبعثر بسبب حركتي الكثيره و انا اثرثر دون توقف كنت أحاول تهدأه نفسي و السيطره على دقات قلبي المتسارعه عدت إلى غرفتي لاجد الرجل الغريب ٧يتمدد بارتياح على سريري رمقني بنظرات غريبه و انا أمد يدي إلى هاتفي لاتصل باصلي.
توقف جسدي عن الحركه عندما رفع راسه يتاملني في هدوء يحسد عليه.
متابعة القراءة