لاجئه في اسطنبول الفصل السابع

موقع أيام نيوز

الفصل السابع
لين و جان ١
لين
لم اكن اتوقع ان تسير حياتي بهذا الشكل فقد اعتبرت نفسي محظوظه جدا جئت هنا كلاجئه هاربه من الحړب فوجدت نفسي اسكن في اجمل مكان أراه في حياتي كنت احس انني اميره اسكن قصرا خرافيا كم أشعر بالامتنان لاصلي لأنها انقذتني و اخي من التشرد. لذالك لم امانع ان تتقرب من اخي اوس لقد كانت تعامله كابن لها. فبفضلها التحق اخي بارقى و أفضل مدرسه لتعليم اللغات في البلاد و أصبح يرتدي من أغلى الماركات العالميه للملابس كما انها خصصت له غرفه كبيره تحتوي على الكثير من الألعاب الباهضه الثمن بعضها مصنوع في فرنسا حسب الطلب بالاضافه إلى سياره خاصه به تنقله إلى المدرسه او النوادي.

اما انا ففضلت البقاء في القصر و تحسين لغتي التركيه بالاضافه إلى بعض اللغات الأخرى استعدادا للعوده إلى جامعتي في السنه القادمه.
استيقضت من شرودي على صوت اوس الضاحك فهذا موعد رجوعه من المدرسه التقفته بين ذراعي اقبله و اداعبه و هو يضحك ثم أخذته إلى غرفته لاساعده في تغيير ملابسه استعدادا لوجبه الغداء.
جان
لم أعد استطيع الانتظار اكثر فمنذ شهر و انا اراقبها من خلال الكاميرا التي زرعتها قبل مجيئها إلى القصر
لقد كانت فاتنه و شهيه رغم ملابسها المحتشمه التي ترتديها حتى خلال نومها كم راقبتها و هي تتمد على سريرها تقرأ مجله و كتابا تبتسم تاره و تعبس تاره اخرى. لقد كانت كحوريه من الجنه كم تخيلتها و هي معي كم اتحرق شوقا للمسها و الاستمتاع بجسدها الشهي الذي يفقدني صوابي
لقد كنت متأكدا انها مختلفه عن باقي النساء فعندما رأيتها اول مره فكرت في أن أعرض عليها بعض المال مقابل مرافقتي لكنني كنت قلقا من عدم قبولها و قد تسبب لي مشاكل انا في غنى عنها فالصحافه الصفراء المختصه في الفضائح لطالما كتبت عن علاقاتي العاطفيه المتعدده و لكن ان يكتشف الناس انني استغل فتاه مشرده و لاجئه لتلبيه رغباتي فهذا من شأنه ان يسبب لي فضائح لاتنتهي لذلك قررت الحصول عليها بطريقه اخرى اعلم انني رجل سيئ لكنني تعودت دائما الحصول على ما اريد بأي ثمن حتى لو التجات إلى الخداع.
و تلك العربيه الجميله قريبا سوف تصبح لي.

تم نسخ الرابط