لاجئه في اسطنبول
جان يلدريم
في مكان آخر ليس ببعيد. في مكتب فاخر في افخم ملهى ليلى بالمدينه يجلس شاب في الثلاثين من عمره . يرتدي حله بيضاء مصممه خصيصا له احتضنت جسده الرياضي الشبيه بعارضي الازياء بطوله المهيب و بنيته القويه، شعره مصفف بعنايه،لحيه ناعمه و شاربين خفيفين يزينان وجهه الوسيم، عينين سوداواتين و حاجبين عريضين...
رجل وسيم و ثري مثله يغير نساءه كما يغير قمصانه لم تستطع اي امرأه ان تغير نظرته فهو يعتبرهن وسائل للتسليه و المتعة....
ارتخي بجسده الضخم على الاريكه الجلديه العريضه، اغمض عينيه بتعب فمنذ ساعتين انتهى من تسليم شحنه ضخمه من الاسلحه.
الذي كلفهم بأحد الأعمال
صوته الرجولي الحاد، هدوءه المرعب كفيل بأن يبث الړعب في اعتى الرجال.
"أين هي؟ ".
"سيدي مازالت في المسجد لم تخرج".
خرج الرجل مرتعدا حامدا الله على نجاته.
عاد بذاكرته صباحا عندما كان مارا بالشارع الرئيسي بسيارته الفاخره التي تتوسط اسطولا من سيارات الحراسه، بطرف عينيه لمح جسدا هزيلا ملتف بعباءه سوداء يمشي على الرصيف، دقق النظر فعرف انها فتاه امر السائق بابطاء السياره.
امر احد رجاله بمراقبتها ثم انطلق لاتمام اعماله.
عوده إلى الحاضر:
توجه الى البار الصغير في ركن المكتب و سكب كاسا ثم شربه دفعه واحده لعق شفتيه بتلذذ و هو يتوعد
في نفسه ستكون له عاجلا او اجلا وسيستمتع بجمالها الأسر و عينيها الفاتنتين....